أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية بالإمارات برنامجًا تدريبيًا استراتيجيًا بعنوان "بناء وإدارة فرق العمل" في أم القيوين، لتعزيز ثقافة التعاون وتطوير الأداء المؤسسي وفق أحدث الممارسات.

✨ مقدمة

💡 العمل بروح الفريق ليس شعارًا تنظيميًا، بل هو سر من أسرار نجاح المؤسسات الحديثة.
في عصر يشهد تحولات متسارعة، وتقلبات في بيئات العمل، لم يعد النجاح حكرًا على الأفراد المتميزين بمهاراتهم الفردية، بل أصبح مرتبطًا بمدى قدرة المؤسسات على تأصيل ثقافة العمل الجماعي، وتعزيز قيم التعاون، وتحقيق التكامل بين فرق العمل المختلفة.

تؤكد الدراسات الإدارية الحديثة أن فرق العمل هي الركيزة الأساسية لأي مؤسسة تسعى نحو التميز المؤسسي. فمنذ منتصف القرن العشرين، أحدثت النظريات الإدارية الكبرى مثل إدارة الجودة الشاملة ثورة في الفكر التنظيمي، حيث ركزت على تفعيل الطاقات الكامنة لدى العاملين من خلال فرق عمل متماسكة ومترابطة، تقوم على التفاعل، المشاركة، والمسؤولية المشتركة.

وتعزز هذه الرؤية مقولة جابلونسكي في تعريفه لإدارة الجودة الشاملة بأنها:
"استخدام فرق العمل في شكل تعاوني لأداء الأعمال بتحريك المواهب والقدرات الكامنة لكافة العاملين في المنظمة لتحسين الإنتاجية والجودة بشكل مستمر."

ومع التطور التكنولوجي، وعولمة الفكر الإداري، أصبح لزامًا على المؤسسات أن تمنح فرقها حرية أوسع في اتخاذ القرارات، وتحمل المسؤولية، والتشجيع على المراقبة الذاتية. وهنا تبرز أهمية إعداد القيادات الإدارية وتأهيلها لإدارة فرق العمل وفق أساليب حديثة تعزز التماسك المؤسسي وتقلل من النزاعات الداخلية.

انطلاقًا من هذه الرؤية، نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية بدولة الإمارات العربية المتحدة برنامجًا تدريبيًا متميزًا بعنوان:
"بناء وإدارة فرق العمل كأسلوب لتطوير الأداء"، والذي استهدف نخبة من القيادات الإدارية في فرع الوزارة بإمارة أم القيوين، خلال الفترة من الأحد 14 يونيو وحتى الخميس 18 يونيو 2015م، الموافق 27–30 شعبان 1436هـ، واستمر لمدة خمسة أيام تدريبية مكثفة.

📌 البيانات الأساسية للبرنامج

• الجهة المنظمة: وزارة الشؤون الاجتماعية – دولة الإمارات العربية المتحدة

• عنوان البرنامج: بناء وإدارة فرق العمل كأسلوب لتطوير الأداء

• الفئة المستهدفة: القيادات الإدارية في فرع الوزارة بإمارة أم القيوين

• المدة الزمنية: 5 أيام تدريبية (25 ساعة)

• المدرب: الدكتور محمد العامري – خبير في القيادة والتطوير المؤسسي

🎯 الهدف العام للبرنامج التدريبي

بنهاية البرنامج، يتوقع أن يحقق المشاركون ما يلي:
المساهمة في تعريفهم بمفهوم فرق العمل وآليات بنائها، وأهمية تنمية روح الجماعة لدى أعضاء الفريق، بالإضافة إلى تزويدهم بآليات رفع مستوى التماسك بين الأفراد، وترسيخ قيم التعاون والعمل بروح الفريق، وتوحيد الرؤية بما يعزز فاعلية الفرق ويقلل من النزاعات داخل المنظمة لتحقيق التكامل المؤسسي.

🎯 الأهداف التفصيلية للبرنامج

1. تعريف المشاركين بالمفاهيم الأساسية لفريق العمل والمصطلحات الإدارية ذات الصلة بالممارسة القيادية الفعّالة.

2. تزويد المشاركين بفهم عميق لديناميكيات المجموعات ودورة حياة فرق العمل ومكوناتها.

3. إكساب المشاركين استراتيجيات عملية لإدارة فرق العمل في البيئات المؤسسية الحديثة.

4. التعريف بالأدوات الإدارية التي تساهم في تحسين فعالية فرق العمل وضمان نجاحها.

5. تمكين المشاركين من ممارسة الأدوات الإدارية بشكل عملي وتطبيقي من خلال ورش عمل تفاعلية، بما يساهم في تحويل المعرفة النظرية إلى مهارات عملية قابلة للتطبيق.

📚 الوحدات المعرفية والمهارية للبرنامج التدريبي

الوحدة الأولى: مفهوم فرق العمل

• نشأة وتطور مفهوم فرق العمل في الفكر الإداري.

• الفرق بين فريق العمل والعمل الجماعي واللجان.

• مؤشرات الحاجة إلى فرق العمل وأهداف بنائها.

• خصائص فرق العمل الفعالة وأنواعها.

الوحدة الثانية: منهجية بناء فرق العمل

• خصائص العمل الجماعي والسلوك الجماعي.

• عوامل التماسك والتفكك في المجموعات.

• دورة حياة الفريق ومراحله (التشكيل – الصراع – التعاون – الأداء).

الوحدة الثالثة: أثر القيادة في بناء فرق العمل

• الأنماط القيادية وأثرها في تماسك الفرق.

• إدارة الاتصال والتحفيز داخل الفريق.

الوحدة الرابعة: أدوار أعضاء فرق العمل

• تحديد المهام وتوزيع الأدوار.

• مهارات التفويض والتمكين.

الوحدة الخامسة: الأدوات التطبيقية لإدارة فرق العمل

• أدوات التحليل: تحليل SWOT، استراتيجية عظم السمكة.

• أدوات التخطيط: مخطط غانت، WBS.

• أدوات التحسين المستمر: كايزن، دورة ديمنج.

🛠 الأنشطة التطبيقية وورش العمل

🌟 60% من الوقت التدريبي خصص للتطبيق العملي، حيث تضمنت الجلسات:

• محاكاة ديناميكيات فرق العمل للتعامل مع تحديات واقعية.

• تمارين العصف الذهني لتوليد الحلول الإبداعية.

• لعب الأدوار لتطوير مهارات القيادة الموقفية.

✅ التفاعل كان كبيرًا جدًا، وأكد المشاركون أن هذه الأنشطة عززت قدرتهم على تحويل المعرفة إلى ممارسة مهنية احترافية.

رائع، بما أن لديك 8 صور، سأقترح لك الآن قسم الصور التوثيقية كاملاً مع 8 تعليقات احترافية وجذابة، بحيث تكون منظمة لتناسب التقرير الرسمي أو صفحة الخبر الإلكترونية:

✅ الصور التوثيقية للخبر

📸 الصورة الأولى: لقطة الافتتاح الرسمي للبرنامج

التعليق:
انطلاق البرنامج التدريبي "بناء وإدارة فرق العمل" في إمارة أم القيوين، بحضور نخبة من القيادات الإدارية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية.

📸 الصورة الثانية: كلمة ترحيبية من المدرب د. محمد العامري

التعليق:
الدكتور محمد العامري يفتتح الجلسة الأولى بكلمة محفزة حول أهمية فرق العمل كأداة استراتيجية لتحقيق التميز المؤسسي.

📸 الصورة الثالثة: شرح المحاور النظرية باستخدام العروض التفاعلية

التعليق:
تقديم المفاهيم العلمية الحديثة لإدارة فرق العمل مع دمج أمثلة واقعية لضمان الفهم العميق لدى المشاركين.

📸 الصورة الرابعة: ورشة عمل تطبيقية – بناء فرق العمل

التعليق:
المشاركون يطبقون عمليًا آليات بناء فرق العمل في جلسات تفاعلية تعكس التحديات الحقيقية في بيئة العمل.

📸 الصورة الخامسة: تمرين ديناميكيات المجموعات

التعليق:
نشاط تدريبي جماعي يوضح مراحل تطور فرق العمل وأساليب التعامل مع الصراعات الإدارية.

📸 الصورة السادسة: تطبيق أدوات التحليل (عظم السمكة) أثناء التدريب

التعليق:
المشاركون يستخدمون أدوات التحليل الإداري لتحديد نقاط القوة والفرص كجزء من إدارة فرق العمل بفاعلية.

📸 الصورة السابعة: تفاعل المشاركين في تمرين العصف الذهني

التعليق:
جلسة عصف ذهني لتعزيز الإبداع في إدارة الفرق وحل المشكلات المؤسسية بطرق مبتكرة.

📸 الصورة الثامنة: تفاعل المشاركين مع اركان المجموعات

التعليق:
تفاعل المشاركين مع أركان المجموعات و التعلم النشط حيث ركز المدرب الدكتور محمد العامري على تطبيقات تفاعلية و مشاغل تدريبية تفاعلية.

 📈 نواتج التعلم المتوقعة

• قيادة فرق عمل عالية الأداء.

• تقليل النزاعات الداخلية وتعزيز التعاون المؤسسي.

• تطبيق أدوات التحليل والتخطيط لضمان استدامة التميز.

💡 الأثر المتوقع على بيئة العمل

• رفع كفاءة التشغيل وتحقيق التناغم المؤسسي.

• تحسين جودة القرارات الإدارية.

• تعزيز الابتكار في إدارة الفرق وتحقيق أهداف الوزارة الاستراتيجية.

💬 آراء المشاركين

أشاد المشاركون بالمحتوى المقدم والأسلوب التفاعلي، مؤكدين أن البرنامج أضاف لهم قيمة عملية كبيرة في قيادة فرقهم وتحقيق أهداف وحداتهم.

📢 التوصيات الختامية

• تعميم البرنامج على بقية الفروع.

• إدراج برامج متقدمة في إدارة فرق العمل الافتراضية والتحول الرقمي.

🔍 خاتمة

إن تنفيذ هذا البرنامج التدريبي لم يكن مجرد حدث تدريبي تقليدي، بل كان تجربة تطويرية متكاملة ساهمت في رفع كفاءة القيادات الإدارية وإكسابهم مهارات نوعية تجعلهم قادرين على قيادة فرق العمل وفق معايير التميز المؤسسي ومتطلبات الإدارة الحديثة.

ما ميّز هذا البرنامج هو الدمج بين الإطار العلمي الصارم والتطبيقات العملية العميقة، وذلك بفضل إشراف وتقديم الخبير الاستشاري والمدرب الدولي الدكتور محمد العامري، الذي يُعد أحد الأسماء البارزة عربيًا في مجالات:

• القيادة والتطوير المؤسسي.

• بناء وإدارة فرق العمل وفق منهجيات عالمية.

• إدارة التغيير المؤسسي والتحول الاستراتيجي.

يمتلك الدكتور محمد العامري خبرة تمتد لأكثر من 30 عامًا في التدريب والاستشارات، قدم خلالها برامج نوعية للوزارات، والهيئات الحكومية، والشركات الكبرى في مختلف القطاعات. وتميز بأسلوبه التفاعلي الذي يجمع بين العمق العلمي والجانب العملي التطبيقي، ويحول قاعة التدريب إلى مختبر للأفكار وحاضنة للتغيير الإيجابي.

ومن خلال هذا البرنامج، أثبت فريق مهارات النجاح للاستشارات والتدريب مجددًا قدرته على تصميم وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة وموجهة لتلبية الاحتياجات الفعلية للمؤسسات، مع ضمان تحقيق الأثر الاستراتيجي المطلوب. فالتدريب لدينا ليس مجرد ساعات تعلم، بل هو استثمار في بناء القدرات المؤسسية وخلق بيئة عمل عالية الأداء.

📌 إذا كانت منظمتك تبحث عن تحقيق التميز المؤسسي وبناء فرق عمل قوية تتسم بالتكامل والتماسك، فإننا في مهارات النجاح نقدم لك حلولًا تدريبية واستشارية مبتكرة، يقودها خبراء على مستوى عالٍ من الكفاءة، مثل الدكتور محمد العامري، لنضمن لك نتائج قابلة للقياس وأثرًا مستدامًا.

🌍 جاهزون لتقديم هذا البرنامج وغيره من برامج القيادة والتطوير الإداري لكافة الوزارات، الجهات الحكومية، والمنظمات الخاصة، في أي مكان وزمان، وبما يتناسب مع ثقافتكم المؤسسية وأهدافكم الاستراتيجية.

لأننا نؤمن أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من تطوير الإنسان... ونؤمن أن نجاح المنظمات يبدأ من فرق العمل القوية.