في إطار التمكين المجتمعي والارتقاء بجودة حياة كبار السن وأسرهم، قدّمت جمعية كبار السن بالشراكة مع المدرب والمستشار الإداري المعروف د. محمد العامري دورة تدريبية متخصصة بعنوان "أفكارك حول العالم 💡"، وذلك ضمن برنامجها الريادي "طموحي"، الذي يُعنى بتأهيل أسر كبار السن وتفعيل قدراتهم في بناء مبادرات تنموية تعزز من التكافل الاجتماعي بين الأجيال.
وقد أعلنت الجمعية رسميًا عن هذه الدورة من خلال تغريدة نُشرت عبر حسابها على منصة X (تويتر سابقًا)، مؤكدةً فيها أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزام الجمعية بتوسيع أثرها المجتمعي، وتمكين المستفيدين من أدوات التفكير الإبداعي والتحول من الأفكار المجردة إلى مشاريع قابلة للتطبيق. يمكن الاطلاع على التغريدة من خلال الرابط التالي:
🔗 تغريدة جمعية كبار السن حول الدورة ( اضغط هنا ) https://x.com/kebar_ksa/status/1944321613387698334
استهدفت الدورة، التي نُفذت بحضور نخبة من المشاركين والمشاركات من أسر كبار السن، تقديم محتوى تدريبي تحويلي، اعتمد على منهجيات التفكير التصميمي، وتوليد الأفكار، ونمذجة الحلول، وتحليل الأثر المجتمعي. وقد اعتمد الدكتور العامري في تقديمه على نماذج تفاعلية وتطبيقات عملية تُحفّز الخيال وتعزز التفكير العملي، ما جعل التجربة مزيجًا مميزًا من التعلُّم الممتع والتطوير المؤثر.
وتأتي هذه الدورة ضمن جهود جمعية كبار السن في تحقيق رسالتها التي ترتكز على تحسين جودة حياة كبار السن وتعزيز الروابط الاجتماعية بين الأجيال، كما ورد في موقعها الرسمي kebar.sa ( فضلا اضغط هنا ). حيث تؤمن الجمعية بأهمية إشراك الأسر في دورات تنموية تُمكّنهم من تحويل تحديات الواقع إلى فرص للنمو والتأثير.
بدوره، أكد د. محمد العامري أن هذه المشاركة تأتي في سياق التزامه الراسخ بدعم الجمعيات الخيرية ومنظمات القطاع غير الربحي، انطلاقًا من إيمانه بأن المسؤولية الاجتماعية ليست مجرد مساهمة تطوعية، بل رسالة استراتيجية لبناء الإنسان وتنمية المجتمع. وأضاف:
"حين نمكّن أفراد الأسرة من أدوات التفكير والإبداع، فإننا نمنحهم مفاتيح التغيير، ونؤسس لثقافة تنموية تدفعهم لتقديم مبادرات حقيقية تسهم في استقرار المجتمع وازدهاره."
وتُعد هذه الدورة امتدادًا لسلسلة مبادرات يقودها الدكتور العامري لتوظيف خبراته المهنية في دعم المؤسسات المجتمعية، وتفعيل قدراتها الداخلية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، في محوري: تمكين الإنسان، وتحسين جودة الحياة.
ويُذكر أن د. العامري يُعرف بسجله الحافل في تقديم البرامج التدريبية ذات البعد التنموي، كما يحرص على تطوير أدواته باستمرار، ليقدّم تجارب تدريبية تمزج بين المعرفة العميقة والتطبيق الواقعي، مما جعله شريكًا موثوقًا للعديد من المؤسسات المجتمعية والرسمية في المملكة وخارجها.